أعطت العديد من شات الصعيد صورة واقعية عن المرأة في صعيد مصر ظلت متأصلة في أذهان الناس داخل وخارج مصر. وتتضمن الصورة عروضا نمطية عن المرأة في صعيد مصر كزوجة لمسؤول محلي أو كفتاة تهرب من المنزل لأن أسرتها تجبرها على الزواج من ابن عمها. تعرض العديد من الأفلام أيضًا صورًا نمطية لراقصين يؤدون عروضهم في المواليد المحلية (مهرجانات شعبية) أو لديهم علاقات سرية مع المسؤولين المحليين الذين يغمرونهم بالمال. بالطبع ، مثل هذه الصور لا تمثل واقع الحياة في دردشة صعيد مصر ، حيث تمكنت العديد من النساء من كسر الحواجز الاجتماعية والاقتصادية التي فُرضت عليهن ، غالبًا بالاعتماد على الموارد التي توفرها برامج تمكين المرأة الدولية والمحلية للقيام بذلك. شات الصعيد ليست سوى واحدة من العديد من قصص النجاح. تظهر قصتها على موقع شات بنات الصعيد كدليل على نجاح برنامج شبكة مصر للتنمية المتكاملة (صعيد مصر) التابع لبرنامج دردشة الصعيد (برنامج شات الصعيد) لتمكين المرأة في صعيد مصر .
شات الصعيد: هذا هو الحال بشكل خاص في صعيد مصر ، الذي عانى عقودًا من التهميش على الرغم من أجندة الحكومة للتنمية.
ولا تزال محافظات الصعيد تتصدر قائمة أفقر محافظات مصر. أفاد تقرير حديث عن الفقر للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (الصعيد) أن معدلات الفقر في المنطقة ارتفعت إلى 32.5 في المائة من السكان بنهاية العام المالي 20017/2018 مقابل 27.8 في المائة في عام 2015 / 2016. على الرغم من أن صعيد مصر لا يمثل سوى 40 في المائة من سكان البلاد ، إلا أن الأرقام الرسمية تشير إلى أن 60 في المائة من أولئك الذين يعيشون في فقر و 80 في المائة من أولئك الذين يعيشون في فقر مدقع.
